التقشير الكيميائى من أقدم وسائل العناية بالبشرة التى إستخدمت فى مصر القديمة واليونان وروما بغرض الحصول على بشرة أكثر جمالا وشبابًا، وقديما كانت كليوباترا تستخدم اللبن وخل التفاح للتخلص من الجلد القديم، هذه المعلومات تؤكدها د. منال بصيلة أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة موضحة أن التقشير الجلدى هو تقنية تستخدم لتحسين مظهر الجلد، لأنه عادة ما يكون الجلد المتجدد أكثر نعومة وأقل تجعيدا، كما يستخدم التقشير كعلاج لإزالة الطبقات المتضررة الخارجية وتعزيز نسيج الجلد.أما بالنسبة لفوائد التقشير الكيميائى فهو يقلل من التجاعيد والتصبغات الناتجة عن الشمس وحتى النمش بشكل ملحوظ، ومع تكرار التقشير تعالج المشكلة تماما.
والتقشير نوعان:
¤النوع الأول: وهو التجميلى لعلاج الإسمرار أو البقع أو الوحمات الطبيعية الموجودة على الجلد بمساحات كبيرة أو حب الشباب، وينقسم التقشير التجميلى إلى ثلاثة أنواع: سطحى ومتوسط وعميق، على حسب العمق، وبالنسبة للتقشير السطحى فهو يزيل الطبقة السطحية للجلد، وفى التقشير متوسط العمق تتم إزالة الطبقة السطحية للجلد أيضا ثم يتم تنشيط نسبة الكولاجين.
¤النوع الثاني: التقشير العلاجى فهو لعلاج بعض الأمراض الجلدية، ونادرا ما يؤدى إلى مضاعفات خطيرة، ويقوم الطبيب بتجهيز المريض قبل إجراء التقشير الكيميائى لمدة أسبوع لضمان جودة التقشير وذلك عن طريق إستخدام مستحضر معين.
وليس لعملية التقشير هذه أى آثار جانبية إذا إتبع المريض إرشادات الطبيب وخاصة عدم التعرض للشمس بعد إجرائها والبقاء فى المنزل لفترة طويلة.
الكاتب: ولاء يوسف.
المصدر: الأهرام اليومى.
